الوقت هو مجموعة من الأرقام التي تحدد بداية ونهاية مرحلة ما، الدقيقة هي ستون ثانية والساعة هي ستون دقيقة واليوم هو ٢٤ ساعة.
مع كل هذا الوقت الذي نملكه لكننا نشعر في كثير من الأحيان بالتوتر والضغط وتتجمع حولنا الكثير من المهام والأمور وفي بعض الأحيان لا نعرف كيف نبدأ وأين نبدأ.
الطالب الذي لديه الكثير من المواد والكثير من الوظائف المنزلية والواجبات العملية بالإضافة إلى مسؤولياته العائلية.
والموظف الذي يخرج كل يوم صباحاً، ليقوم باجتماعات العمل والمهام اليومية والتقرير الأسبوعي والشهري ومهام جديدة والعائلة والحاجات الشخصية.
نحن محاطون بالمهام التي تشعرنا أن الوقت ضيق وأن الوقت الذي لدينا لا يكفي لكل هذه المهام التي حولنا.
فما الحل؟
الحل هو أن نقوم بإدارة وقتنا لتنظيم مهامنا وأولوياتنا ونتطور وننمي قدراتنا على التحكم بالوقت وبالمهام.
خطوات ونصائح لإدارة الوقت:
ترتيب الأولويات:
لدينا الكثير من المهام المهمة وغير المهمة والعاجلة وغير العاجلة لذلك علينا ترتيب المهام وتقسيمها لفئات تبعاً لكونها عاجلة أو يمكننا القيام بها بعد وقت من الآن ومهمة وغير مهمة.
تحقق أنك تنفق وقتك في المهام الصحيحة:
تحقق أنك تقوم بالمهام المهمة والعاجلة أولاً وأنك لا تقضي وقت طويل بالمهام غير العاجلة وغير المهمة.
قسم مسؤولياتك الكبيرة إلى مهام صغيرة:
قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة أي حول المهمة الكبيرة التي هي مثلا إنجاز مشروع كبيرة إلى مهام محددة صغيرة.
استخدم التكنولوجيا:
قم باستخدام التكنولوجيا لإدارة الوقت والمهام فهناك الكثير من التطبيقات التي تساعد على إدارة الوقت والمهام وإجراء التذكيرات كتطبيق planner وتطبيق keep وأيضاً يمكنك الإعتماد على المساعد الصوتي للهاتف المحمول كمساعد غوغل وسيري.
ابحث عن خطط أفضل:
قم باستشارة زملائك ومشرفيك حول الخطط والطريقة التي تقوم بها بإنجاز مهامك وابحث دائماً عن الطريقة الأفضل.
لا تماطل:
لا تقم بتأجيل المهام العاجلة ولا تتأخر في العمل .
قم بإنجاز المهام في الوقت المناسب وتذكر أن الجهود الصغيرة تصنع عملاً كبير.
ابدأ باكراً:
لا تتأخر في البدء في المهام، التزم بخطتك ونفذ المهام باكراً وهذا لا يعني أن تستيقظ باكراً بل أن تبدأ العمل قبل أن تتأخر سواء كان عملك مشروع شخصي أو دارسة في الجامعة أو المدرسة أو عمل في وظيفة ما.
اهتم بنفسك:
المهام الكثيرة والضغط الكبير والحياة المتعبة كلها أسباب تجعلنا نشعر بالإرهاق والتعب لذلك من المهم أن نهتم بصحتنا وطعامنا وصحتنا النفسية وأن تكون الراحة جزء من خطتنا فالراحة والعمل هما أمران بهدف واحد.
إدارة الوقت حاجة ماسة وغاية نسعى لها ونريدها.
وهي ضرورة فكلما قمنا بإدارة الوقت بشكل صحيح كلما حصلنا على إنجاز أعظم وراحة أكبر.
مقال رائع ومفيد
Thanks for your blog, nice to read. Do not stop.